قالت مفتشية الآثار والتراث في محافظة البصرة أن هناك استحضارات فنية وإدارية لإفتتاح متحف التاريخ والتراث والآثار في محافظة البصرة خلال شهر آيلول القادم . وقد تم العمل في تهيئة أحد قصور الرئيس العراقي الاسبق ” صدام حسين ” في البصرة لكي يصبح متحفا للآثار التي تعود الى مدينة البصرة التاريخية . وتقول الأنباء من داخل اللجنة المكلفة بمتابعة هذا المتحف ، أن فعاليات الإفتتاح ستشمل عقد المؤتمر الدولي للآثار بالتعاون مع الأكاديمية البريطانية ، وهناك مذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ، لاستعادة الآثار التي تعود للمحافظة لغرض عرضها في المتحف . مدير مفتشة الآثار في البصرة ، وفي تصريح صحفي قال : أن متحف البصرة الحضاري يعد ثاني أكبر متحف في العراق ، من حيث مساحته والتكنولوجيا المفترض استخدامها فيه ، حيث تم تخصيص مبلغ مليونين و500 الف دولار لإنشائه واقامته في القصر الرئاسي الكبير في البصرة .
المتحف يضم قاعة واسعة للآثار تستوعب الآثار الاسلامية والعثمانية والساسانية ، ومكتبة ومختبر وقاعة تعليمية لايضاح دور الموروث الحضاري الذي سيعرض في حافظات زجاجية مصممة خصيصا في ألمانيا . أن هذا المتحف سيكون نقطة تحول كبيرة في حاضر البصرة الثقافي ، وانعطافة مهمة جدا في المشهد المعرفي والحضاري وعبق التراث في هذه الحاضرة التاريخية العربية والإسلامية .